top of page
من زوايا مختلفة.png

ستقرأ نصوصي المتواضعة، هي ليست بنصوصٍ سريالية أو مدائح أو ما شابه، وهي ليست أطيافُ كلمات، ولا أدّعي المثالية، رغم أني لَم أكتُب بعشوائية، ولم أكُن يومًا صوتًا بلا لحن، ناديتُ واقعي فأجابني بمصداقيّة، نزعتُ ريشةً من يمامةِ سلامٍ بيضاءَ راقيّة، وكتبتُ بِحبرِ الأيام، وملامح الأزمان، عزيزي القارئ، تمعّن صفحاتي ببُطء، وإن كُنتَ مُعلمًا تعلّم وتأمّل صدفاتِ بحري من خبرتي المتواضعة...، كُن ممن يقرؤون بحُب، كُن ممن يزرعونَ عباراتنا ومفرداتنا هنا وهناك… علّها تُثمرُ والزرعُ يانع..
عزيزي القارئ:

لديّ رسالة معنوية، ولا تنقصني الشهرة ولا أريدُ مالًا رغدًا أو ما شابه، فأنا ختمٌ على ورق..، ستعيشُ صفحاتي جزءًا عميقًا منك، ستبكي... ستضحك..، ستلهو بغيم (التراجيديا) وستمطرُ السماءُ فرحًا بنصائح تربوية عميقة، ستدفعك إلى أعلى السلم، إلى المجد يا سادة، ما أرجوه أن تتركوا لي دعواتكم وترحلوا بفرحة...

دبروا حالكم.png

لا شكّ أنّ ثقافتنا تغيّرت كثيرًا، تولّعنا بالسّفر بالإجازات والعطل. أصبحنا نتابع التّقويم السّنوي حتّى نعرف متى لدينا عيد أو عطلة حتى نسارع بالحجز لهذا البلد أو ذاك. ذوقنا في الرّحلات تغيّر كليًّا عن الماضي

حرب الكنادر.png

ما أقوله هو أننا قد فقدنا الشّغف للكثير من تلك الأمور، حيث تمرّ علينا لحظات نشعر أنّ الحياة بلا هدف، وأنّ الأمل أصبح مفقودًا، وأنّ اللون الباهت يجتاح قلوبنا بين الحين والآخر. نحن بحاجة إلى الشّغف الذي يحرّك شعور الإنسان لأن يجتاز الحياة

تناقضات.png

الأفراد عندما يتجمّعون في جماهير يصبحون مختلفين تمامًا في سلوكهم عمّا يكونون عليه كأفراد. هذه الرّوح الجماعيّة تعزّز من الحماسة والعاطفة وتمكّن الجماهير من القيام بأعمال لا يمكن للأفراد القيام بها بشكل فردي.

صبيحة العيد.png

نمت متأخرًا جدًا قبل العيد بيوم، نمت السّاعة الثّالثة فجرًا بعد أن عدت من سفرٍ، وقلت لنفسي أنني سأنام حتّى ساعة متأخّرة يوم العيد. لا حاجة للاستيقاظ مبكّرًا، فالزّوّار سيأتون بساعة متأخّرة نسبيًا. لكنني تفاجأت أنني استيقظت مبكرًا رغم نومي المتأخر.

بريق الفيلة.png

هل تشعرون أنَّ رمضان يأتي بالوقت الذي نحتاجه دومًا؟ يعني يأتي رمضان ونحن على شفا هاوية الأوضاع السّياسيّة السّيّئة، والأوضاع الاقتصادية الأسوأ، ناهيك عن الأوضاع الاجتماعية والأسريّة. يأتينا كأنّه المسيح المنتظر يأتي ليخرجنا من حال إلى حال، حتى لو كان الانتقال والتّغيير مؤقّتًا.

الموت يحتضر.png

هكذا أصبح حالنا عند الموت. أصبح الموت مناسبة للالتقاء بالأشخاص الذين لم نرهم منذ زمن طويل، أصبح ملتقى للأقارب الذين لم يلتقوا إلّا في المناسبات الحزينة، إلّا في الموت. أصبح الموت مناسبة اجتماعيّة لها فوائدها وحسناتها في التّقارب بين النّاس وتأليف القلوب

قطاع الطرق.png

احذروا المسلسلات واحذروا تأثيرها على أبنائنا اللذين يرون هؤلاء المجرمين وهم يركبون السّيارات الفارهة ويسكنون البيوت الجميلة ويلبسون أغلى الثياب والحلى. بالمناسبة رأيت خلال تجوّلي في الحارات العربيّة، علامة غريبة منتشرة على حيطان المنازل. وعندما سألت عن هذه العلامة، اخبروني أنّها علامة مسلسل اسمه  "الحفرة "

الوجه الاخر.png

انظروا ماذا منحنا كأس العالم، ماذا منح أبناءنا وبناتنا، ونحن الشعوب والاجيال التي عاشت نكبات ونكسات طوال حياتنا، ولم نسمع بالانتصارات الا بالقصص وكتب التاريخ، جيل شاهد قوة الرّابط بين الشعوب العربية والتعطش للفرح والنصر ولو بكرة القدم

مساحات زائدة.png

صعدت إلى مكتبي، وفي طريقي مررت بمكتب زميلي. نظرت إليه فلم أجد فيه شيئًا يشبه سارق غطاء إطار سيّارتي، لا مشيته ولا طريقة حديثه ولا حركات يديه

تأمين شامل.png

يجري العمر سريعًا. بعد أن نكبر في العمر نتوقّف عن خَلق الأحداث والقصص، فنحن أكثر حذرًا وأقلّ مجازفة، نقتنع بالقليل ونبتعد عن المخاطر والمجازفات. نقبع في البيت بعيدًا عن النّاس، وتنتقل الكُرة منّا إلى أولادنا وبناتنا.

نفسي.png

لقد سمعت أحدهم يقول أنّ كل شعوب العالم تنظر إلى المستقبل بينما نحن، العرب، فإنّنا ننظر إلى الماضي. طبعًا هو يقصد أننا نبكي على أطلال الماضي البعيد.

هل تعرفون، "نِفسي" بكثير من الأشياء من الماضي.

روقان صايم.png

سلسة رمضانية يومية تتناول أحداث وفضايا مجتمعيّة رمضانيّة.

من الكلمات التي صادفتها مؤخراً، خلال قراءاتي في شهر رمضان، كلمة "إماطة". "أماط الرجل اللثام": أزاحه عن وجهه وكشفه فظهر جليًا. حاولوا تكرار الكلمة وترديدها مع تأكيد حرف الطّاء والتّاء واسمعوا وقْعَها وأثرها. أعشق هذه الكلمة وأحبُ تكرارها.

عندما يبكي الرجال.png

في محاضرة في الجامعة سألني أحد الطّلاب الأجانب سؤالًا. فاجأني من جهة وأثار اهتمامي من جهة أُخرى. كان سؤاله كالآتي: "هل يبكي الرّجال عندكم؟! ومتى يفعلون ذلك؟!".

أعادني السؤال إلى الماضي القريب والبعيد وأخذت أعود في ذاكرتي إلى المناسبات أو الأحداث التي جعلتني أبكي.

ماركات.png

السؤال المهم هُنا: ماذا يجعلنا نجري وراء الماركات الغالية، هل لأننا نرغب بأن نزيد ثقتنا بأنفسنا كما قالت الدّراسات؟! هل الملابس تعزّز من شخصيّاتنا؟! هل تزيد من نظرات الإعجاب ممّن حولنا؟! إذا كان الأمر كذلك فلماذا كلّما تقدّم بنا السّن، نلاحظ أننا لا نبدّل ثيابنا لعدة أيام؟

وداعا 2022.png

يوم واحد يفصلنا عن نهاية سنة 2022، من السّنوات الصّعبة التي مررنا بها، حيث اتّخذنا قرارات صعبة وانجازات تم تحقيقها واخفاقات تعثّرنا بها. دخلناها وكلّنا أمل أن تكون سنة خير وتفاؤل مثلما نفعل كل سنة. من هذه السّنة تعلّمنا الكثير الكثير وتخلّصنا من الكثير من الاعتقادات الكاذبة

حسيبك للزمن.png

أوقفوا قطار الزّمن إنّي أريد النّزول. لقد نسينا أنفسنا، بدأت أشعر أنّ حياتنا ذهبت سُدى، ليتنا نستطيع أن نمحو كلّ ما تعلّمناه وكلّ ما رأيناه وسمعناه وأن نبدأ من جديد. لقد قضينا حياتنا بين فترة وأُخرى

تمتعوا بالحياة.png

عرفت أشخاصًا عاشوا فقراء وماتوا فقراء وتركوا وراءهم أموالًا طائلة تمتّع بها أولادهم، فباعوا الأراضي والبيوت ولم يتركوا شيئًا في حين كان آباؤهم يعيشون على كسرة خبز خوفًا من الإسراف.

شؤون صغيرة.png

حملت حقيبتي وخرجت من البيت، لكنّي لم أرَ أثرًا لسيارة أجرة بسقفها ذي القبّعة الصّفراء. بدل ذلك رأيت سيّارة قديمة يجلس بداخلها رجل في منتصف العمر.

"طلبتم تاكسي؟" بادرني سائلًا. "نعم أنا قد طلبت، مين حضرتك؟". "أنا السّائق" قالها وقد نفذ صبره.

شؤون صغيرة.png

أحبّ الكتب وأحبّ رائحتها وملمسها. لطالما افتخرنا بامتلاكنا لكتاب فريد أو مميّز. لن تجد أمّةً عشقت القراءة والكتب مثل ما عشقها المسلمون الأوائل، فالجاحظ كان يستأجر دكّان الورّاقين ليلًا، يبيت فيها للقراءة. واسحاق بن راهويه، إمام الحديث والفقه، تزوّج من أرملة لأنّها تملك كتب الشّافعي!

بأي حال عدت ياعيد.png

يرى كل من يتابع الأخبار ومواقع التّواصل، يرى الفوضى بكلّ ما يخصّ العيد. رأيت قبل قليل خبرًا مفاده أنّ الجمعية الفلكيّة الفلسطينيّة تعلن تجهيز عدد من التلسكوبات لرصد هلال العيد. عند سماع الخبر أحسست أنّ لدينا مراكز الفلك تنافس وكالة "ناسا" الفضائيّة.

ستي صالحة.png

ماتت جدّتي "صالحة" ومات اسمها معها. لم يُسمِّ أبي أو أعمامي إحدى بناتهم بالاسم "صالحة". قد يكون ذلك لأنهم اعتقدوا أنّ الاسم قديم جدًا ولا يفي بالغرض ولا يُعجب نساءهم.

أنا كذلك لم أدعُ ابنتي "صالحة" بل بحثت عن اسم حديث، سلس وسهل وفي نفس الوقت يحمل معانٍ جميلة، أسميتها "ميس".

طيبون.png

استغرب من أولئك الأشخاص الذين يضعون صور جثث الأطفال بوجوههم الشّاحبة التي اختفت ألوانها. لا أعرف ماذا يشعر الشّخص الذي يضع هذه الصّور في حسابات "الفيسبوك والانستجرام" ليحظى بإعجاب المتابعين الذين يكرّرون جملة "الله يرحمهم" اوتوماتيكيًّا. وعندما لفتّ نظر أحدهم ردّ عليّ قائلًا "ما دخلك".

هرمنا.png

أصبحنا نفرح صامتين ونبكي صامتين. تخيّلوا ردود فعل الأبناء والأحفاد عندما ينسى الجد أو الجدة أدق التفاصيل نتيجة اصابتهم بمرض "الخرف". الضحكات تعلو من كل صوب، والنكات تتعالى. هل هذا مصيرنا نحن أيضًا في المستقبل؟! هل سنكون عرضة لسخرية وشفقة أبنائنا وأحفادنا؟!

المتعوس متعوس.png

خرجت من بيتي في أحد أيام الخريف الحارّة. قادتني قدماي باتجاه البلدة القديمة في القدس، حيث لم أزرها من فترة طويلة، ربّما بسبب انشغالي المصطنع أو بسبب الأحداث السياسيّة المتتالية في الأيام الأخيرة.

زمن الشقلبة.png

نحن يا أصدقائي في "زمن الشّقلبة"، فحارس بنك يحمي ملايين الأموال راتبه 5 آلاف شاقل، وحارس مدرسة يحمي أعراض البنات راتبه 4 آلاف شاقل، لكن حارس مرمى يحمي شبكة وثلاث خشبات عقده 25 مليون دولار.

للأسف نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا. هناك أوطان كانت تنتسب إلى الأبطال، وغَدَت تُنسب إلى الصّبيان، إلى المغنين والمغنيات.

يستغربون.png

يستغربون أن يقوم شخص غريب بحمل طفل صغير، مساعدة لوالدته المتعبة. بالله عليكم كيف يستغربون من حمل طفل صغير ونحن من حملنا القضيّة 75 عامًا من المعاناة والهموم والمشقّة والتّهجير، حملناها وما زلنا نحملها نحن وأولادنا.

كنا فقراء.png

كنّا في الماضي فقراء، ليس فقرًا مُدقعًا، ولكن فقراء. وكانت لدينا، رغم الفقر والحاجة، قيم وأخلاق وأحببنا بعضنا البعض، وساعدنا وآزرنا بعضنا البعض، واحترمنا الكبير والصّغير والمحتاج وأكرمنا الضّيف وأغثنا الملهوف، واحترمنا المرأة، والأم، والأخت، والجدّة. راعينا حق الجار وزرنا بعضنا البعض وشاركنا بعضنا البعض في السّراء والضّراء، وهرعنا لمساعدة المحتاج واحترمنا الغريب وآويناه والكثير الكثير من الأشياء والأخلاقيات المميّزة.

بلاد العرب اوطاني.png

من حق شعوبنا أن تفرح، من حقّنا أن نحلم ونحقق الأحلام. نجحت المغرب ولاعبيها الأبطال في توحيد العرب جميعًا حولهم، ونجحت في استرجاع ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على النجاح والانتصار رغم كل الصعاب، ولا تنسوا أنّ انتصاراتنا نادرة وخيباتنا بالأطنان.

شعب المقاطعين.png

كان المفروض أن نخرج إلى عرس الديمقراطيّة كما تصفه وسائل الإعلام، طبعًا بالجانب الصحيح لأنّ هناك من يصفه بعكس ذلك. كان المشهد غريبًا بعض الشيء، الشّارع مليء بالسّيارات المدجّجة بأعلام الأحزاب العربية المختلفة. الكل يبتسم بوجهك لفترة وجيزة حتى تدلي بصوتك، بعدها الله معك "خلّصت وظيفتك".

ان تكون سمينا.png

"هاي هاي انت يا ناصح!"

بادرني بهذه الكلمات. نظرت حولي، لم يكُن أحد غيري بالجوار.

"هل تتحدث معي؟!". "نعم معك، هل ترى أحدًا غيرك".

لن أصف لكم نهاية الحدث، لكن أقول لكم انّ نهايته لم تكن سعيدة، بأقل تقدير للشّخص الذي تحدّث معي.

عودة الضمير الغائب.png

دخلتُ إلى بيتي ليلًا بعد نهار طويل في العمل. دخلتُ إلى غرفتي المظلمة أتحسّس طريقي بصعوبة فقد كان الظّلام دامسًا ولا يوجد أدنى بصيص من النّور، فلم تكن لهذه الغرفة إلّا نافذة واحدة. حاولت جاهدًا أن أرى حولي لكن دون جدوى. الشيء الوحيد الذي تمكنت من سماعه كان عبارة عن همهمات خفيّة تتطاير في فضاء الغرفة بصورة غير منتظمة. اقتربت أكثر وتعمقت إلى داخل الغرفة ليتحوّل الصّوت إلى صوت أشبه بفحيح الأفاعي التي أخذت تعلو وتعلو حتى تحوّلت إلى صوت شخيرٍ مزعج يشقّ ظلام الغرفة. وما هي إلّا لحظات حتى شعرتً نفسي متعثّرًا بجسمٍ غريبٍ سرعان ما علا صوته بصرخات الألم والوجع.

ان تكون مسؤولا.png

أذكر أنني قد كتبت في إحدى مدوناتي السّابقة، مدوّنة بعنوان "الكرسي بتنسّي" والتي تطرّقت فيها إلى المسؤولين وكيف يجب أن يتصرفوا مع مرؤوسيهم. كما تحدثت عن الغرور "والكبرة" وأوصيتهم بالتّواضع وأنّ عليهم أن يتذكروا أين وكيف كانت بدايتهم، فالوظيفة غير دائمة والحياة غير خالدة.

هُنا خطر على بالي تساؤل: ماذا كُنتَ أنت أيّها القارئ الكريم، ماذا كنت تشعر لو كنت مسؤولًا؟

حج سبع نجوم.png

قال تعالى في محكم كتابه: "ولله على النّاس حج البيت من استطاع إليه سبيلًا".
نعم "من استطاع إليه سبيلًا"؟!
تداولت وسائل الاعلام مؤخرًا خبر زيادة تكاليف الحج بشكل كبير وملحوظ حيث يصل تكاليف الشّخص الواحد ما يُعادل عشرة آلاف دولار أمريكي.
طبعًا هذا مبلغ كبير إذا أخذنا بعين الاعتبار أنّ غالبية الحُجّاج هم من عامة الشّعب أو حتى من الأشخاص غير المُقتدرين

فلاتر.png

ذهب ابني ذات مساء للقاء هذه الفتاة في أحد المقاهي في المدينة وبقينا أنا ووالدته ننتظر عودته على أحر من الجمر. بعد ساعة وربع عاد ابننا ودخل إلى غرفته فورًا. دخلنا أنا وأمه وراءه لنعرف ماذا حدث ولماذا عاد بهذه السّرعة. وعندما سألناه ما السّبب نطق ابننا كلمة واحدة لا غير: "فلاتر".

تربيتنا.png

مشهد مروّع شاهدته بالأمس، ظاهرة مُقلقة صدمتني واصابتني في الصميم. من أكثر المشاهد المؤلمة التي رأيتها في السنوات الأخيرة بكل ما يخص العلميّة التعليميّة التربويّة.

ستتساءلون ماذا رأيت؟ أنتم بالتأكيد لا تستغربون شيئًا في هذه الأيام ولا تستبعدون شيئًا عن هذا الجيل السيء.

من غشنا فهو منا.png

انتشرت مؤخّرًا ظاهرة الغش في امتحانات البجروت والتوجيهي. ظاهرة غش علنيّة، والأدهى من ذلك أنها لاقت تفهّمًا واستحسانًا في بعض الأوساط وخاصة الشّباب الذين يرون بذلك شجبًا واستنكارًا لمنهاج التوجيهي العقيم.

أما الآخرون، وهم الأغلبية، فقد استنكروا هذه الظاهرة وادّعوا أنها تزعزع أركان مجتمعنا العربي وتنشر ظاهرة الفساد بين الشباب والجيل الصّاعد.

ملح الأرض.png

لقد فكّرت طويلًا في موضوع مدوّنتي، وترددت أكثر، فهناك مواضيع لا أكتب فيها لحساسيّتها عند الكثير من النّاس. من هذه المواضيع هو موضوع الدّين. موضوع شائك بحدّ ذاته بين أفراد الدّين الواحد، فما بالك بما يخصّ الأديان الأُخرى.

نعم صحيح... شيرين أبو عاقلة. لقد كُتب الكثير عن الموضوع كما سيُكتب الكثير في المستقبل، فما زال التحقيق قائمًا ولن ينتهي قريبًا.

رمضان ممنوع من الصرف.png

نريد رمضان آخر، نريد رمضان لا نتحدث به عن الأكل والشّرب أو الفضائل. نريد رمضان يخفف عن النّاس متاعبها، لا رمضان يثقل على كاهلنا. نريد رمضان خالٍ من احتكار للسّلع التجارية على يد من لا ضمير لهم ولا هدف لديهم غير الرّبح السّريع. نريد رمضان نشعر فيه ببعضنا البعض. نريد شهرًا من التزاحم بين النّاس

تيك تك بوم.png

أنا مصدوم، مصعوق... يقولون " الّي بعيش كثير، بشوف كثير". منذ أسبوعين وبمحض الصدفة أرسلت لي صديقة مقطعًا أخذني إلى ما يُسمّى بلغة التواصل الاجتماعي " تيك توك " وهو تطبيق صيني يعتمد على توثيق لحظات من حياتنا من خلال تسجيل أفلام لمدة دقيقة واحدة كأقصى حد.

فيها ان.png

هل سمعتم يومًا عمّا يُسمّى "بنظريّة المؤامرة"؟

هذه النظريّة متداولة كثيرًا في الكثير من الأحداث في العالم، بدءًا من تفجير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وحتى يومنا هذا. ومن بين الأمور التي تنصّ عليها نظريّة المؤامرة ببساطة، أنّ لا شيء يحدث بالصّدفة ولا شيء يكون كما يبدو عليه، وكل شيء مرتبط ببعضه. يعني باختصار شديد هي المصطلح المتداول عند النّاس والذي نصه: "فيها إنّ

حلاق القرية.png

نحن شعب لا يتوجه إلى الأطباء النفسيين وذلك لأسباب كثيرة لسنا بصددها هُنا. لكن يمكنني أن أقول إنه في حالة معرفتنا أنّ شخصُا معيّنًا يراجع طبيبًا نفسيًّا حتى تنقلب حياته رأسًا على عقب، فيُصبح موصومُا بالجنون أو العقد النّفسيّة وغيرها من التقوّلات اللانهائيّة. وإذا فعلها أحدنا فإنه يفعل ذلك بأعلى درجات السّرية.

الصراحة مش راحة.png

هل نقول ما لا تفعل؟ نعم، صحيح. معظم النّاس يطالبونك بأن تكون صريحًا، وعندما تكون كذلك فإنهم يكرهونك وينعتونك بالغرور والوقاحة، بل أكثر من ذلك. فهم يقصونك ويبتعدون عنك، ويتحاشون التّحدث إليك أو التّعامل معك.

ابو بعير.png

شكرًا لكَ يا سيادة الرئيس أنك قد شتّتّ وفرّقت صفوفنا وأعدتنا شعوبًا وقبائل لنتعارف من جديد، فأنتَ خبيرٌ في هذا المجال ولكَ باعٌ طويل في هذا المضمار، فكم من حزبٍ دمّرت ومن رئيسٍ عزلت وجمهورٍ حرّضت ووعودٍ أخلفت. أنا لا ألومك ولا أعاتبك، بل أثني عليك لأنك جعلتنا نختبر هشاشتنا وضعف إيماننا.

زمن الشقلبة.png

دعوني استذكر حدثًا جرى هذا الأسبوع في منصّات التّواصل الاجتماعي. هناك شاب أردني اسمه "عبسي" يظهر كثيرًا على "التيك توك" بلا محتوى يُذكر أو مضمون محدد. لكن ممّا يلفت الانتباه أنّ هذا الشّاب لديه أكثر من مليون متابع في العالم العربي، ويقدم مضمونه اللامحتوى فيه على الملأ.

صاروخ ارض ارض.png

من منّا لم يتمنَ، عندما كان طالبًا، أن تُهدم المدرسة أو أن يتم قذفها بصاروخ أرض أرض؟ طبعًا أُمنياتنا، التي لم تتحقق، كانت موجّهة إلى أيام العُطلة الأسبوعيّة حتى لا يُصاب أحدٌ، لا سمح الله.

كم كرهنا المدرسة آنذاك. ثم كبرنا وتعلّمنا وأصبحنا معلّمين. وهُنا أيضًا كرهنا المدرسة وتمنينا أن تُهدم المدرسة مرةً أُخرى، وأيضًا في نهاية الأسبوع حتى لا يُصاب أحدٌ، لا سمح الله. فنحن في نهاية الأمر تربويين ولا نرغب بوقوع ضرر لأحد

الشيطان يعظ.png

كم من شيطان صادفتُ في الأيام الأخيرة، شياطين تسير على الأقدام متمثلة بأناس أعرفها وأصادفها يوميًا. هل من المعقول أنّ الشّياطين قد أخذت أدوار البشر أم أنَّ البشر أخذوا ادوارهم. إذا لم يكن الأمر كذلك فما هو تفسير الأعمال الشّيطانيّة التي تسود مجتمعنا والتي تنتشر كالنّار في الهشيم وتزداد يومًا بعد يوم، متمثّلة بالكراهية والحقد والحسد والخبث وغيرها من الصّفات الكريهة.

شكرا رمضان.png

شكرًا رمضان، من قلوب أخواتنا، على زياراتنا لهنّ في العيد، ولو كانت زيارات خاطفة قصيرة، رفعنا فيها العتب عن أنفسنا وجبرنا خواطرهنّ ببعض "الشواقل" الزّرقاء منها والصّفراء والتي لم يؤثر عليها ارتفاع الأسعار أو التضخّم المالي في الأسواق المحلّيّة فحافظت على قيمتها وبقيت كما هي منذ عشرة أعوام أو أكثر.

سبايا العرب.png

باعتقادي، ومن خلال أحاديث داخليّة رجاليّة، فإن الكثيرين من الرّجال يرغبون بالزّواج من أكثر من امرأة واحدة، ولكنّ الأغلبية لا يستطيعون ذلك، إمّا خوفًا من زوجاتهم، أو لمنع القانون لتعدد الزوجات، وإمّا لأسباب اقتصاديّة، فمن منّا يستطيع اليوم أن يفتح بيتًا اضافيًا ويتحمّل تكاليف الزّواج الباهظة الثمن؟

بالتي هي أحسن.png

"عاد إلى البيت بعد يوم عمل طويل، فتحت له زوجته الباب كما اعتادت أن تفعل. دخل إلى البيت بعد إلقاء التّحية. نظرت إليه زوجته، لم يكن يحمل بيديه إلّا حقيبة العمل...، لاحظ نظرات خيبة الأمل على وجه زوجته: "الأكل بالفرن" قالتها بلا مبالاة. لم يعْتد ذلك فقد كانت تحضّر له المائدة فور وصوله

ابعد تحلا.png

من الأمور التي كانت وما زالت راسخة في ذهني ان بعض الناس لا يكرهوننا لمساوئنا، بل يكرهوننا لحسناتنا. ومن هذا المنطلق يخفي البعض منّا أصدقاءهم وصداقاتهم خوفًا من الحسد. هذا على الاقل ما أخبرتني به زميلة لي أنها لا تحب أن يرى الناس أصدقاءها كي لا يحاولوا التّفريق بينهم. قد يرى البعض بهذا الأمر مبالغة ومغالاة غير اعتيادية. ولكن في الأمر بعض الرمزيّة، إذ أصبحنا نخاف على صداقتنا الحقيقيّة من الحسد لنُدرتها.

اراب تايم.png

أكيد كلكم سمعتم بالمصطلح "توقيت عربي". هذا المصطلح يعني به قائله إنه لن يلتزم بالوقت، يعني إذا قال إنه سيلتقي بك الساعة الخامسة، معنى ذلك أنه لديه مجال للتأخر حتى ثلاث ساعات على الأقل. بالحقيقة هذا الاصطلاح هو من أكثر الاصطلاحات إهانة للمجتمع العربي، فهو تأكيد أننا لن نلتزم بالوقت المتعارف عليه عند الأمم الأخُرى، فالتوقيت لدينا والتأخير له صفة العروبة.

للرجال فقط.png

لقد لاقت مدوّنتي الأخيرة المعنونة تحت عنوان: "للنّساء فقط" إقبالًا كبيرًا خاصّة بين صفوف النّساء. وافقت بعض النّساء على ما قلته، البعض اقتناعًا والبعض الآخر مجاملةً لي. ولكن معظم المعلِّقات بالرّسائل الخاصّة كانت: "دعنا نرى ماذا ستقول الأسبوع القادم للرّجال". أحسست أنني بموقع الامتحان، وأنّ الكل ينتظر بترقّب شديد إلى ما سأكتبه في توجّهي للرّجال.

انا دمي فلسطيني.png

السؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل من المعقول أن يكون هذا الشخص قد استفزّنا وأشعل نار الوطنيّة فينا، الوطنيّة التي طالما وضعت تحت المحك بكل ما يخص عرب الدّاخل الفلسطيني؟ الوطنيّة التي طالما شكّك فيها حتى أقرب المقرّبين إلينا. أو هل من المعقول أننا قد اتّبعنا "ترند" عالمي وركبنا على الموجة؟!
 

للنساء فقط.png

في هذه المدوّنة سأتوجه في كلامي للمرأة والنّساء في مجتمعنا. سيقول البعض لماذا بدأت بالنّساء بالذّات، حيث كان أحق وأولى، وأنت رجلً، أن تبدأ بالرّجال، فأنت منهم وتعرفهم جيدًا.

لقد اخترت أن أبدأ بالنّساء لأنني أعرف أنّ المرأة هي عماد المجتمع، وهي نصف المجتمع وهي التي تربّي النّصف الثاني.

ثلج ثلج.png

بالطبع المواقد مشتعلة ورائحة الحطب تفوح مختلطة برائحة الكستناء وعبق الشاي بالنعناع يفوح من فتحة الإبريق الموضوع على دفيئة الحطب. ناهيك عن السّحلب السّاخن والحلويات العربية. آآه ماذا فعلته بنا "فتافيت" الثلج القليلة. آآه ما فعلته بأجيال كاملة "تقدّس" المطر والثّلوج.

وداعا 2021.png

يوم واحد يفصلنا عن نهاية سنة من السنوات الأصعب إطلاقًا. قرارات مصيريّة تم اتخاذها هذا العام، وانجازات تم تحقيقها. اعلم جيدًا كم كانت هذه السّنة عصيبة على الجميع. دخلناها على أمل أن تكون سنة خير وتفاؤل اختلفت موازين هذا العالم الكبير.. لمجرد فيروس صغير!

الحبل على الجرار.png

نحن عنيفون بطبيعتنا. نعم من الصعب أن نعترف بذلك صراحة. نحن عنيفون جدًا في الكثير من مناحي حياتنا. ما أحاول قوله أنّ العنف لا يقتصر على العصابات والإجرام والشّجارات وغيرها. أنت عنيف

انت وحظك.png

هل صدف والتقيتم بفتاة أو شاب بهدف التّعارف للزواج وكان أول سؤال طرح عليكم: "ما هو برجك"؟ وهل حدث أن قال لكم انه يوجد تناقض وتنافر بين برجه وبرجك؟ وأنه من الصّعب أن ينجح هذا الزّواج فبرجك ناري أما برجه فترابي وما إلى ذلك من تفاهات وخرافات.

نبتدي منين الحكاية.png

العنف لا يقتصر على المجتمع العربي، بل هو آفة عالميّة تقض مضاجع كل المهتمين بالأمر بالمجتمع الدولي. لكننا في مجتعمنا الصغير لم نعتاد عليه، فقد كبرت قُرانا ومُدننا، وزاد أفراد الحًمولة لبضعة آلاف ففقدنا السيطرة على أبنائنا وبناتنا. هل مُجتمعنا هو مجتمع عنيف؟!

شوفوني يا ناس.png

إننا نعيش خطأً وبخلاف طبقاتنا وقدراتنا الماديّة بدءاً من الشّخص الذي يشتري "آيفون" وراتبه لا يتعدّى خمسة آلاف شيكل، وحتّى سيدة البيت التي تشتكي من غلاء أسعار الخضار والفواكه والأكل وتقوم برمي نصفه كلّ يوم...
نحن لسنا فقراء إنّما نحن نحب المظاهر والمناظر.

ذاكرة للنسيان.png

ما هي الذاكرة التي نتركها لأولادنا وبناتنا؟ وما هو الإرث الفكري والحضاري والفنّي والتراثي الذي نتركه للجيل القادم؟ وهل الجيل القادم معني ومهتم بما ننوي أن نتركه له؟!

حمير القمم.png

دعني أخبرك شيئًا يا عزيزي: نحن شعب شرقي، نؤمن بالقصص والحكايات، بالأساطير والخرافات، نؤمن بالقضاء والقدر والمكتوب على الجبين تراه العين، كما نؤمن بالفأل والنصيب

مقال الكرسي بتنسي.png

هناك فرق كبير بين أن يحترم الانسان نفسه ويقدّرها وهذا شيء عادي لا يُلام عليه، وبين الغرور "ونفش الريش" و "الكبرة" ونسيان الأصل، فهذا فيه الشيء الكثير. إذا كانت الوظيفة والعلم لا يزيدانك تواضعًا فنحن في غنى عنها وعنك. تواضعوا واذكروا أين كانت بدايتكم، وأين كنتم ومن أهلكم وأقرباءكم. لا تنسوا حارتكم ومدينتكم وأصدقاءكم، فالوظيفة غير دائمة والحياة غير خالدة، والصحة غير باقية.

العشق الممنوع.png

يُقال أنّ الموسيقى ميزان الوجود، وأنّ الحياة بلا موسيقى خطأ فادح، فهي تُفصح عن تلك الأشياء التي لا تستطيع الحديث عنها، ولا تقدر السكوت عليها. فدون الموسيقى يبدو لي العالم فارغًا فهي تُعطي روحًا للكون، وأجنحة للعقل وتحليقًا في الخيال

دافنينه سوا.png

هل تشعرون مثلي أنه كلّما تقدّم بنا السن وكلما كبرنا فإنّ أصدقاءنا يقلّون أو حتى يتلاشوا؟ لقد كنت بالماضي أفتخر بعدد "الأصدقاء" الكبير الذي لدي، هذا العدد قد يصل أحيانًا إلى العشرات وعند بعض الناس إلى المئات.

مقال ياساتر.png

المجتمع مطالب بالتّصدّي لمروّجي الفاحشة حتى لا ينتشر الفسق في المجتمع، لأن شيوع هذه الأمراض وانتشار هذه الأوبئة في جسد الأمة. وعدم انكارها ومحاربتها نذير بانهيار المجتمع وهذا ليس معناه أن نكون سلبيين وأن نقف مكتوفي الأيدي أمام مرتكبي الأخطاء.

مقال امثالنا.png

يُقال أنه إذا أردت أن تتعرف على شعب ما، فانظر إلى أمثاله الشّعبيّة فهي تصوير للواقع الذي يعيشه هذا الشعب.
فما هي أفكار مجتمعنا فيما يتعلّق بالمرأة؟

مقال اين نحن من.png

مدونة مؤلمة تتساءل عمّ آلت إليه حالنا من الناحية الاجتماعية الأخلاقية وما نشهده يوميًا من ظواهر سلبية لا تمت بصلة لنا.

مقال موسم الهجرة.png

هل جربت يومًا أن تسافر بدون تكلفة؟ أن تسافر وتطير وتستمتع وأنت في بيتك؟ نعم، يمكن ذلك من خلال قراءة مدونة "موسم الهجرة الى اسطنبول" والتأمل والتعمّق بأحداثها.

مقال كاسك يا وطن.png

تغنينا كثيراً بالأوطان ورقصنا على الحان اغانينا ، نادينا بالحرية وهجرنا بيوتنا بحثاً عن المال بالغرب . مدونة "كاسك يا وطن " تعالج مشكلة غربتنا عن اوطاننا والهرب من همومنا .

مقال لكل امرئ من اسمه.png

"أسامينا.. شو تعبوا أهالينا تلاقوها.. وشو افتكروا فينا، الأسامي كلام.. شو خص الكلام.. عينينا هني أسامينا"
تناقش المدونة موضوع الأسماء التي أعطيت لنا ومدى ملاءمة هذه الأسماء لنا. ما هي تأثيرات هذه الأسماء على اولادنا وعلى مستقبلهم؟ هل تحب اسمك؟ لو سنحت لك الفرصة بتغيير اسمك هل كنت تفعل؟

مقال انا زومبي.png

" انا زومبي" هي مدونة تعالج مشكلة كبيرة لمجتمعنا وهي مشكلة رفض التطعيم.

مقال ان كبر ابنك خاويه.png

لطالما سمعنا من اهلنا المثل السائر : " إنْ كبر إبنك خاويه " 
كيف يجب ان ننظر لاولادنا ؟ ما معنى المثل ؟ ماذا باستطاعتنا ان نفعل ؟

مقال المعلم والنظرية الفهلوية.png

ما هي خصائص النمط الاجتماعي للشخصية الفهلوية، وما هو أثر تلك الشخصية على مجتمعنا وعلى المستوى التعليمي للمجتمع؟

مقال الكم اللحم.png

لا شك أنّ أولادنا يكرهون المدرسة. قد يختلف معي البعض منكم ولكن أنا اتحدث بصورة عامة. لماذا يكره الطلّاب مدارسنا؟

المعلق فوق.png

لطالما آمنت أنّ التربية بالقدوة لا بالتنظير، ولست أقلل من شأن النّصيحة والكلام. لا بد أن يفهم أولادنا قوانين البيت، وآداب الطّعام، آداب الطّريق، آداب الحديث، كلّ هذا لا غنى عن الكلام فيه، ولكن تبقى المواقف أبلغ أثرًا، وأصدق من كلّ الكلام!

مقال اللي برخص تجارته بتبور.png

بعيداً عن الحرب والقتال 
بعيداً عن القصف والدمار 
مدونة جديدة بعنوان :
" الي برخص تجارته بتبور "

مقال بساط الريح.png

مدونة خفيفة هدفها بعث الأمل والتفاؤل في نفس القارئ، نتمنى من خلالها أن تعود حياتنا كما كانت قبل عصر الكورونا حيث الاجازات والعطل.

مقال منصات.png

مدونة منصّات تطرح قضيّة مهمّة حول شخصياتنا وسلوكنا بمنصّات التواصل الاجتماعي. ماذا أصبحنا وإلى أين سنصل؟ هل بقيت حدود لم نتخطاها؟؟

مقال الرؤية المدرسية.png

كيف يتم بناء الرؤية المدرسيّة؟ من الذي صاغها وبلورها؟ ما هو دور المعلّمين والعاملين في المؤسسة في تكوين وبلورة الرؤية المدرسيّة؟ ما دور المجتمع المحلّي الذي تتواجد به المدرسة في تحديد الرؤية المدرسية؟

مقال غرفة المعلمين.png

غرفة المعلّمين عنصر اساسي ومهم بكل مدرسة. ما أهمية تلك الغرفة؟ وكيف تؤثر على المعلمين والبيئة المدرسية؟

مقال المعلم بين ماض.png

هل بالفعل ساعدت الكورونا المعلّم؟ هل عزّزت من مركزه بالمجتمع؟ هل غيّرت صورته لدى الأهل؟ ما هي تداعيات هذه الظروف على مستقبل المعلّم؟

مقال العلاقة مع الاهل.png

ما هو الرابط بين دور الأهل والمدرسة بالعملية التربوية التعليمية للطالب؟ وكيف يمكن أن ينعكس ذلك على مصلحة الطالب؟

مقال 10 حسنات.png

في القرن ال 21 أصبحت المهارات التكنولوجية متمطلب هام وأساسي في عملية التعليم والتعلّم، اليكم 10 حسنات لاستخدام google docs

مقال في زمن الكورونا كن انت المدرب.png

للرياضة دور مهم بالصحة الجسدية والنفسية للانسان، كيف يمكن أن نحافظ على صحتنا في ظل الاغلاقات وفترة الكورونا؟ 

مقال انطفينا.png

لا شك بأن فترة الكورونا فترة صعبة مليئة بالكثير من التحديات التي يواجهها المعلمين. كيف يمكن تجاوز التحديات وتخطيها بسلام؟

مقال طريقة تقييم الطلاب.png

يتخبّط الكثير من المعلّمين ومديري المدارس بقضية كيفيّة تقييم الطلّاب في هذه الفترة، ما هي الإمكانيات المتاحة أمامنا، هل الامتحانات ممكنة، الأبحاث، الوظائف، أوراق العمل؟

مقال كلاسيكو العرب.png

تشغل كرة القدم حيزًا كبيرًا في حياتنا. ومع تجدد مباريات كأس اوروبا، سنتحدّث في هذه المدونة عن استحواذ لدى جماهيرنا العربية. ونطرح بعض الأسئلة المهمّة 

مقال خميس أدوات لتعزيز.png

ماذا يعني الطالب لكَ كمعلم؟ ما هو دورك في تعزيز ثقته بنفسه؟ ما هي البصمة والأثر الذي يمكن أن تتركه في نفس ذلك الطالب؟ وكيف يمكن تحقيق ذلك؟ 

مقال اربعة اجراءات.png

الاهل شريك مهم وأساسي في العملية التربوية التعليمية للطالب، ومن هُنا كيف يمكن أن نبني علاقة سليمة بنّاءة مثمرة مع الأهل؟

مقال وسائل عملية لصف متكامل.png

ماهو دور المعلم في جعل الصف متماسك متكاتف متكامل بمبادئ وأخلاقيات؟ ما هي الأدوات والوسائل التي من شأنها أن تساعد المعلم لخلق الجو المتكامل في الصف؟

مقال في البيت مع الاولاد.png

هناك الكثير من الوقت الذي نقضيه برفقة ابنائنا بالمنزل، كيف يمكن أن نقضي الوقت باستمتاع وتشويق ومرح دون ملل أو ضجر؟

bottom of page